Admin Admin
عدد المساهمات : 1192 تاريخ التسجيل : 19/08/2010 الموقع : www.mafia2030.c.la
| موضوع: ~~~~ْْْْ هشاشة العظام والمفاصل ~~~ْْْ الإثنين سبتمبر 26, 2011 8:54 am | |
|
الحمد لله نحمده و نشكره و نتوب إليه </STRONG></STRONG> وصلى الله على نبينا و حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
ان الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله</STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG> من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له</STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG> و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا </STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG> عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم</STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG> بإحسان الى يوم الديـــن و سلم تسليما كثيرا ، أما بعد ...
أظهرت بعض الإحصاءات الحديثة أن أمراض المفاصل أصبحت تشكل حاليا حوالي نصف الحالات المزمنة لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم ستين عاما أو أكثر، كما أن الإصابات الناتجة عن حوادث الطرق آخذة في التزايد بدرجة هائلة، ويقدر أنه بحلول عام ٢٠١٠م سوف تستهلك هذه الإصابات حوالي ٢٥٪ من مجموع النفقات المخصصة للرعاية الصحية في الدول النامية. وخلال العقد الماضي، تضاعفت أعداد الكسور الناجمة عن هشاشة العظام، وعلى سبيل المثال لا الحصر، سوف تعاني ٤٠٪ من النساء ممن هن فوق الخمسين عاما من كسور بسبب هشاشة العظام، كما تتسبب الالتهابات العظمية المفصلية في نصف الحالات المزمنة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن ٦٥ سنة. لكل هذه الأسباب، ونتيجة للآثار الهامة الناتجة عن اضطرابات العظام والمفاصل على المجتمع، فقد أدركت مجموعة من المتخصصين في هذا المجال من الرعاية الصحية أن هذه الآثار بحاجة إلى مواجهتها والتصدي لها على المستوى العالمي مع تركيز خاص على استخدام الموارد. إن اقتراح إطلاق عقد العظام والمفاصل من سنة ٢٠٠٠ إلى ٢٠١٠ من قبل منظمة الصحة العالمية يهدف عموما إلى تحسين نوعية الحياة المتعلقة بالصحة للأشخاص الذين يعانون من اضطراب الجهاز الحركي في جميع أنحاء العالم، مع تخفيض الخسائر الاجتماعية والمالية التي يتحملها المجتمع نتيجة لهذه الاضطرابات، في الوقت نفسه الذي يتم فيه تحسين وسائل الوقاية والتشخيص والعلاج لجميع المرضى وتمكينهم من اتخاذ القرارات المتعلقة برعايتهم الصحية. وفي هذا الإطار فقد تم إنشاء مجموعة عمل وطنية في ٣٩ دولة حتى الآن، بالإضافة إلى ٦٥٠ جمعية علمية متعددة التخصصات والفروع من قبول جمعيات المرضى والمحترفين والأبحاث والمجلات العملية، والجهات الأخرى المهتمة في مجالات أمراض الجهاز الحركي وذلك لإعداد برامج وطنية وإدارتها. كما تم اختيار منسق وطني لكل دولة يقوم بتشكيل مجموعة منسقين وطنيين، بحيث تمثل أداة الارتباط مع المجموعة الدولية. إن عقد العظام والمفاصل يتطلب تضافر الجهود من قبل الدولة وخصوصا القطاعات الصحية وعلى رأسها وزارة الصحة وكذلك الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والقطاع الخاص ذو العلاقة. وعلى المستوى العالمي فقد أكد كل من كوفي أنان أمين عام هيئة الأمم المتحدة والدكتورة غروهارلم بروتدلاند المدير العام لمنظمة الصحة العالمية دعمهما للموضوع وطلب تعاون جميع دول العالم فيما فيه خير الإنسانية وتخفيف المعاناة للأشخاص والدول. أما الأمراض التي يغطيها عقد العظام والمفاصل فتشمل جميع اضطرابات الجهاز الحركي وأهمها: أمراض المفاصل (التهاب المفاصل العظمى) والتهاب المفاصل (الروماتويدي) هشاشة أو وهن العظام، اضطرابات العمود الفقري وآلام الظهر، كسور الأطراف والتشوهات الخلقية لدى الأطفال والإصابات الرياضية. إنزيمات تسبب التهاب المفاصل! ثبت علميا أن العديد من أعراض التهاب المفاصل تنتج عن مادة كيماوية يفرزها الجسم، وهي تتكون في الأنسجة بعملية كيميائية معقدة، وتتضمن إنزيما يدعى سيكلو أوكسيجينز أو كوكس. وقد اكتشف مؤخرا أن هناك نوعين من هذا الإنزيم كوكس ١ الموجود أساسا بالمعدة، وهو يشكل المادة التي تساعد على حماية جدار وبطانة المعدة من التلف، بينما كوكس٢ موجود أساسا بالمفاصل، وهو مسؤول عن شعور المفاصل بالألم. دواء لعلاج التهابات المفاصل كانت آلام المفاصل، ولا تزال، من المشكلات المرضية الشائعة في السنوات الأخيرة، وكان البعض يلجأ إلى الأسبرين لتخفيف تلك الآلام، ثم حدث تطور آخر منذ ثلاثين عاما عندما ظهر عقار إن. إس. إيه. آي المضاد للالتهابات المفصلية، وهو عقار خال من المواد السيترويدية ولكن كان لكلا الدواءين الأسبرين و-إن-إس-ايه-آيبعض الآثار الجانبية المتمثلة في الاضطرابات المعدية أو حتى الإصابة بالقرحة المعدية النزيفية، وقد ظهر مؤخرا دواء جديد من شأنه أن يكون علاجا أفضل للمفاصل الملتهبة، وهو عقار روفكوكسيب وهو نوع جديد من إن. إس. إيه آي يقضي على آلام المفاصل دونما الوقوع تحت تأثير الآثار الجانبية المعدية، وتبين التجارب حتى الآن أن العقار الجديد بشر بالنجاح رغم عدم استبعاد وجود بعض أخطار المضاعفات المعدية. مما يتطلب الحصول على الدواء، بوصفة طبية لضمان توافق حالة المريض الصحية مع ذلك الدواء الجديد الذي تصاحبه بعض الأعراض الجانبية مثل ارتفاع ضغط الدم واحتفاظ الجسم بالسوائل. العلاج بات بالإمكان حاليا علاج مختلف إصابات الركبة باستخدام تقنيات جراحة منظار المفاصل، وهي تقنيات متاحة منذ عدة سنوات لعلاج تمزق الغضاريف والأوتار، فقد تم مؤخرا استخدام منظار المفاصل لعلاج كسور الركبة، عن طريق تعديل الكسر وتثبيته بشكل جيد دون الحاجة لاستخدام الجبس أو البقاء لفترة معينة بالمستشفى، حيث أصبح بإمكان المريض مغادرة المستشفى في اليوم نفسه وممارسة حياته العادية في اليوم التالي. ومن المعروف أن الجراحة التقليدية تعالج التهاب مفصل الركبة بالاستبدال الكامل للركبة إلا أنه في بعض الحالات قد يكون التهاب الركبة في نصف الركبة، فقط، كما أنه من غير الملائم استبدال الركبة بالنسبة لصغار السن، لهذا يمكن من خلال المنظار العمل على إطالة عظم الساق قليلا بعد إجراء فتحة صغيرة جدا، وذلك لتخفيف الضغط على النصف الملتهب من الركبة لمنع احتكاكه مع النصف السليم من المفصل. وبالتالي يمكن أن يتماثل المريض للشفاء بعد العملية باستخدام رباط صغير للركبة، وتعتبر جراحة المناظير بشكل عام الحل الأمثل للعديد من الإصابات الجراحية والمرضية التي تتميز بكونها تتيح للمريض مزاولة حياته بعد يوم أو يومين من إجراء العمل الجراحي بالمنظار بدلا من البقاء في المستشفى لمدة تزيد على سبعة أيام حتى إجراء الجراحة التقليدية، بالإضافة إلى أنها تحد من المضاعفات التي تنجم عادة عن الجراحة التقليدية. النشاط يخفف آلام التهاب المفاصل عندما شارك كين ماك الذي يعاني من مرض التهاب المفاصل في ماراثون دبلن الذي أجري خلال شهر أكتوبر ١٩٩٩م، جاءت مشاركته تحت إشرافبرنامج المفاصل في حركة الذي طورته مؤسسة داء المفاصل الأمريكية، وهو برنامج يعتمد على مزيج من التدريب الرياضي وجمع التبرعات لتمويل الأبحاث الخاصة بهذا المرض. ويقول الأطباء إن هذا الشخص الذي يعاني من التهاب المفاصل الرثياني منذ ١٢ عاما يعتبر حالة استثنائية، ولكنهم يضيفون أن المبدأ سليم وأن الناس الذين يعانون التهاب المفاصل ينبغي أن يبقوا نشطين. التهاب المفاصل الرثياني مرض ينمو عندما ينحرف جهاز المناعة ويهاجم المفاصل. وقال الطبيب المشرف على علاج (ماك) إن التقدم العلمي يستطيع مساعدة مرضى التهاب المفاصل على تحمل أنشطة مثل العدو، ولكن هذا لا يعني أن كل الذين يعانون من التهاب المفاصل الرثياني ينبغي أن يشاركوا في مسابقات لمسافات طويلة، وأضاف: إذا كان ذلك جيدا لشخص فقد لا يكون جيدا لآخر. ويشدد الطبيب على أن نوع التمرين الرياضي يجب أن يفصله طبيب واختصاصي في العلاج الطبيعي.
|
| |
|